عقدت «إنفستجيت» مائدتها المستديرة الأولى في عام 2025، والرابعة والعشرين في سلسلة فعالياتها، يوم الأحد 16 فبراير، لتسليط الضوء على أفضل الممارسات المحلية والعالمية لتعزيز تطور المساكن الفاخرة وقطاع الضيافة، ودعم أهداف مصر السياحية وجهود جذب المستثمرين الدوليين، بالإضافة إلى التركيز على التنمية المستدامة والحلول المبتكرة لتحقيق النمو طويل الأمد، وترسيخ مكانة مصر كوجهة عالمية رائدة للمعيشة الفاخرة والضيافة.
أقيمت المائدة المستديرة بفندق النيل ريتز كارلتون تحت عنوان “نحو آفاق جديدة.. وحدات المعيشة الفندقية والضيافة في مصر”، بحضور كبار المطورين وخبراء القطاع العقاري وقادة الصناعة؛ لاستكشاف مستقبل المساكن ذات العلامات التجارية والضيافة الفاخرة في مصر، وتم مناقشة دور قطاع الضيافة في تعزيز السياحة وتحقيق رؤية مصر 2030، ودمج مفاهيم الرفاهية والصحة النفسية في قطاع الضيافة والمساكن ذات العلامات التجارية، وكذلك دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تحسين تجربة الإقامة الفاخرة.
وأدار جلسات النقاش الأستاذ معتز صدقي، مدير عام شركة «ترافكو هوليديز»، وشهدت المائدة المستديرة حضور نخبة من كبار المسؤولين والتنفيذيين والخبراء في القطاع العقاري المصري وهم: الأستاذ محمد أيوب، رئيس مجلس إدارة «غرفة المنشآت الفندقية»، والمهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس مجلس إدارة «جمعية رجال الأعمال المصريين» ورئيس لجنة التطوير العقاري والمقاولات، والمهندس أحمد النسر، الرئيس التنفيذي لقطاع العقارات بشركة «الداو للتنمية»، والمهندس تامر ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة «سيتي إيدج للتطوير العقاري»، والأستاذ عمر الطيبي، الرئيس التنفيذي لشركة «TLD-THE LAND DEVELOPERS»، والأستاذة داليا الكردي، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري بشركة «A Capital Holding» المالكة لماريوت ريزيدنس القاهرة، والأستاذ عمر عبد الغفار، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة «ترافكو بروبرتيز»، والأستاذ معتز أمين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «برايم للإدارة الفندقية»، والمهندس أحمد أهاب، الرئيس التنفيذي لشركة «مدار للتطوير العقاري»، والأستاذ عبدالمجيد عامر، عضو مجلس إدارة «عامر جروب»، والمهندس محمد الأعصر، رئيس مجلس إدارة شركة «مارجينز للتطوير العقاري»، والدكتور محمد عبد الجواد، رئيس مجلس إدارة شركة «فانتدج للتنمية العمرانية»، والدكتور أحمد يوسف العربي، الرئيس التنفيذي لشركة «كلمة لاستشارات التطوير العقاري».
وشملت المائدة المستديرة جلستين رئيسيتين: حيث تناول الخبراء في الجلسة الأولى دور قطاع الضيافة في رؤية مصر 2030، وتأثير الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة الإقامة الفاخرة، وكذلك أهمية الشراكات مع العلامات الفندقية العالمية، وطرق جذب المشترين والمستثمرين الدوليين.
واستهلت الأستاذة صفاء عبد الباري، المدير العام ومدير تطوير الأعمال بشركة «إنفستجيت»، المائدة المستديرة، بتقديم الشكر والترحيب للسادة مطوري العقارات ورائدي قطاع الضيافة والسياحة.
وأوضحت أن موضوع المائدة المستديرة يأتي في توقيت هام، حيث يتماشى مع رؤية 2032 التي تستهدف جذب 30 مليون سائح سنويًا، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على قطاع الضيافة والعقارات في دعم هذه الرؤية وتحقيق النمو المستدام. فالقطاع العقاري يلعب دورًا محوريًا في تطوير البنية التحتية السياحية من خلال إنشاء المشروعات الفندقية المتكاملة، وتقديم مفاهيم جديدة مثل الوحدات الفندقية والعلامات التجارية السكنية التي تعزز من تجربة الإقامة الفاخرة، وتجذب مزيدًا من الاستثمارات الأجنبية. كما أن صناعة الضيافة ليست مجرد استثمار في الفنادق، بل هي ركيزة أساسية تدعم النمو الاقتصادي من خلال خلق فرص العمل، وتعزيز موارد الدولة، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للسائحين والمقيمين.
وتم افتتاح الجلسة الأولى بكلمة الدكتور المهندس عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، عن طريق فيديو مسجل عن وضع منشآت القاهرة الكبرى على أجندة السياحة العالمية، حيث أكد على أهمية استخدام أحدث التطبيقات والتقنيات لضمان مرونة واستدامة المنشآت، وتطبيق أفضل الممارسات التي تضمن الكفاءة، إلى جانب تطوير الساحل الشمالي وذلك لتحقيق هدف استراتيجي بوضعه على خريطة السياحة العالمية، من خلال تنفيذ مشاريع وخدمات فندقية ومعيشية في مدينتي العلمين ورأس الحكمة.
وفي إطار ذلك تمت مناقشة التحديات التي تواجه تحويل مدينة العلمين من مدينة صيفية إلى مدينة نشطة طوال العام، والخطط الموضوعة من قبل وزارة الإسكان لتحقيق ذلك. بالإضافة إلى تعزيز دور مدينة أسوان الجديدة لجعلها على خريطة السياحة العالمية من خلال التركيز على تعزيز دور المدينة في السياحة العلاجية والاستشفائية.
وفي نفس الصدد، أشارت الأستاذة يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، عن طريق فيديو مسجل أيضًا، إلى أهمية الاستثمار العقاري في دعم قطاع السياحة، خاصة من خلال توفير شقق فندقية تتناسب مع معايير الوزارة لأن هناك العديد من السياح يفضلون الإقامة في هذه الشقق وخاصة العائلات التي تفضل الخصوصية والسياحة التجريبية دون الرغبة في الإقامة في منتجعات سياحية، مؤكدة على سعي الوزارة لوضع حد أدنى لهذه المعايير، وتنويع أنماط الإقامة لتحقيق هدف استقبال 30 مليون سائح سنوياً بحلول 2030.
من جانبه، أوضح الأستاذ محمد أيوب، رئيس مجلس إدارة «غرفة المنشآت الفندقية»، أنه يوجد شقق فندقية ولكنها غير مرخصة وليس لها مواصفات محددة، ومن المفترض أن يتم إدخال من 50 لـ 70 ألف شقة بعد إضافة بعض المواصفات، ولكن لايزال هناك عقبات تحول دون ذلك منها قانونية الوحدة حيث يجب تغيرها من سكني لتجاري وهذا الأمر مكلف جداً، لافتًا إلى أنه يوجد شقق فندقية ولديها تراخيص لأنها مستوفية المعايير الحالية.
كما أفاد الأستاذ معتز صدقي، مدير عام شركة «ترافكو هوليديز»، أن هناك مساهمة جوهرية لقطاع المنشآت الفندقية حيث يعتبر أحد المرتكزات الرئيسية ضمن رؤية الدولة المصرية.
وأضاف المهندس أحمد النسر، الرئيس التنفيذي لقطاع العقارات بشركة «الداو للتنمية»، أن المطورون العقاريون أصبحوا يركزون على تقديم مستوى معيشة متميز أكثر من العقار نفسه، حيث تلعب العلامات التجارية دورًا في ضمان الجودة وجذب العملاء، مما يبرر ارتفاع الأسعار بنسبة 10-20%.
وتحدث المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس مجلس إدارة «جمعية رجال الأعمال المصريين» ورئيس لجنة التطوير العقاري والمقاولات، عن أهمية الشقق الفندقية في توفير تجربة معيشية مميزة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الاستثمار يجذب الأجانب نظراً لضمان الجودة وقيمة إعادة البيع مقارنة بالسكن العادي، بالإضافة إن له تأثير كبير على الاقتصاد وخاصة فرص العمل والإيرادات السياحية، وذكر فوزي بعض التوصيات منها تسهيل إجراءات وزارة السياحة وتسهيل إجراءات التسجيل للمشتري الأجنبي.
علاوة على ذلك، أشارت الأستاذة داليا الكردي، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري بشركة «A Capital Holding» المالكة لماريوت ريزيدنس القاهرة، إلى أن السكن الفاخر يسهم في التسويق غير المباشر لمصر، كما أكدت على أهمية تطوير المطارات والبنية التحتية، وتدريب مقدمي الخدمات لرفع جودة التجربة السياحية في مصر.
وفي ذات السياق، تحدث الأستاذ عمر عبد الغفار، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة «ترافكو بروبرتيز»، عن استغلال الساحل الشمالي، مشيرًا إلى ضرورة توفير بنية تحتية قوية، بما في ذلك محطات تحلية المياه، لتشجيع الإقامة طوال العام كما أكد على أهمية الترويج لمطار العلمين وتطويره لاستقبال المزيد من الرحلات الدولية. فيما أشار الأستاذ عمر الطيبي إلى أهمية تطوير منطقة الجيزة، خاصة الشيخ زايد، لتلبية احتياجات السياح والمستثمرين، مؤكدًا على ضرورة تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات اللازمة.
فيما أوضح الأستاذ معتز آمين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «برايم للإدارة الفندقية» الفرق بين المساكن ذات العلامة التجارية والشقق الفندقية، حيث أن الأول هو تملك للوحدات السكنية بمعايير علامة تجارية دولية تضمن الجودة للمشتري، بينما الأخير هو عبارة عن مبنى مخصص للإيجار بهدف تحقيق عائد سنوي، منوهًا إلى إمكانية استغلال المطور العقاري للعلامة التجارية كمبرر منطقي لزيادة أسعار الشقق الفندقية باعتبارها عقار ذات جودة فاخرة تتوافق مع المعايير المحددة الموضوعة.
وصرح المهندس أحمد أهاب، الرئيس التنفيذي لشركة «مدار للتطوير العقاري»، أن الوحدات الفندقية تتميز بطلب حقيقي سواء من المصريين أو الأجانب ولكن هناك مشروعات لا تمتلك الإشغال المستهدف من الوحدات المنفذة، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الشركات لديها القدرة على تقديم الخدمات بالمشروعات وهناك عدد آخر ليس لديه الخبرات الكافية.
وأضاف أن مدينة سفنكس الجديدة تفوق القاهرة مساحةً، موضحًا أن شركة «مدار» تمتلك مشروعًا متميزًا أمام المطار في هذه المدينة، حيث تتمتع بموقع استراتيجي ومساحة شاسعة، مما يستوجب تخطيطها بعناية لضمان تحقيق أقصى استفادة في دعم قطاع السياحة. كما شدد على أهمية إزالة العقبات التي تعترض بناء الغرف الفندقية في مصر، نظرًا لدورها الحيوي في تعزيز القدرة الاستيعابية للمنشآت السياحية وزيادة أعدادها بشكل ملحوظ.
وبدوره، أكد الأستاذ عبد المجيد عامر، عضو مجلس إدارة «عامر جروب»، أن العامل التشريعي مهم جدًا للتنمية السياحية بشكل عام، والدعم التشريعي استطاع أن يحدث ثورة في السوق العقاري، موضحًا أن القوانين تعتبر أساس الاستقرار في السوق، وتشجع المستثمر أن يدخل في شراكات مع مستثمرين بالداخل والخارج، مستشهدًا بتجربة سنغافورة حيث لديها موقع يوجد عليه كل الفرص الاستثمارية والشقق المتاحة.
كما صرح المهندس محمد الأعصر، رئيس مجلس إدارة شركة «مارجينز للتطوير العقاري»، أن الشقق الفندقية والضيافة هي موضوع الساعة حاليًا، لتماشيه مع رؤية مصر 2030، معربًا عن فخره بوجود نموذج الشقق الفندقية في مصر، حيث وهبها الله مواقع مميزة، وكل مكان له ميزة مختلفة عن الآخر، فلا بد أن تكون الاتجاهات مختلفة لتحقيق التنمية المستدامة. وطالب بضرورة عقد ندوات وورش عمل للمطورين للتوعية بكيفية إنشاء الشقق الفندقية، والتواصل مع العلامات التجارية بالعالم كله.
وأفاد الدكتور محمد عبد الجواد، رئيس مجلس إدارة شركة «فانتدج للتنمية العمرانية»، أن السوق العقاري خلال السنوات الأخيرة حدث فيه تطور نتيجة المنافسة بين المطورين العقاريين، نتج عنها وجود العديد من الوحدات العقارية، وتقديم منتجات ذات جودة عالية، ووجود الشقق الفندقية الفاخرة، التي لها عوائد استثمارية كبيرة، لافتًا إلى أن معظم الوحدات السكنية بدون تشطيب، مما يصعب فكرة تصدير العقار.
وعلى الجانب الآخر، توجه الدكتور أحمد يوسف العربي، الرئيس التنفيذي لشركة «كلمة لاستشارات التطوير العقاري»، الشكر لـ «إنفستجيت» على توقيت المؤتمر وطرح مثل هذا الموضوع، موضحًا أن هناك 120 مشروعًا فندقيًا تحت الإنشاء في الوقت الحالي، حيث كل 20 أو 25 يومًا يتم طرح مشروع فندقي، وهذه المشروعات مبنية على مدى فهم المطور العقاري وخبرته للنزول بهذا المنتج في السوق العقاري.
وأكد على ضرورة دمج القطاع الفندقي بالقطاع العقاري ليكونوا حزمة واحدة بدلًا من كون كل منهما في اتجاه مختلف عن الآخر وسوق مختلف، وعلى وزارة الإسكان التدخل لحل هذه الإشكالية، ومشددًا على أهمية قيام وزارة الإسكان بطرح أراضي بالمشاركة أو حق الانتفاع لدعم المشروعات الفندقية، بالإضافة إلى ضرورة وجود كيان فني لتعليم المطورين كيفية بدء هذه المشروعات.
كما تناولت الجلسة الثانية مستقبل تصميم قطاع الضيافة، وأهم المقترحات للنهوض بالشق الفندقي وتحقيق التنمية السياحية وجذب العملات الأجنبية.
صرّح النسر بأن استخراج تراخيص إنشاء الشقق الفندقية يستلزم توافر معايير محددة تتعلق بالمساحة والخدمات، إلا أن هناك تحديات في استيعاب تلك الاشتراطات، حيث تختلف متطلبات كل جهة ولاية، مما يؤدي إلى تباين الاشتراطات من مشروع إلى آخر. وأوضح أن شركات التطوير العقاري تعمل وفق ثلاثة محاور رئيسية من الاشتراطات، تشمل متطلبات جهة الولاية، ولوائح وزارة السياحة، بالإضافة إلى المعايير الخاصة بالعلامة التجارية التي يتم التعاقد معها.
وأفاد أيوب، أن المشروع السياحي يخضع لـ 27 جهة لذلك قام وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، بطرح فكرة إنشاء بنك الأراضي؛ تتوافر فيه كل المواصفات والاشتراطات الخاصة بالمشروع.
وأضاف فوزي أن العديد من الوحدات السكنية داخل بعض الكمبوندات تظل غير مشغولة، نظرًا لكونها غير مكتملة التشطيب، وهو ما يشكل خطرًا كبيرًا. لذلك، شدد على ضرورة الالتزام بمطابقة المباني للمعايير المطلوبة، وعدم منح التصاريح للوحدات غير المشطبة بالكامل، داعيًا إلى إعادة النظر في هذا الأمر لضمان جودة المشروعات العقارية وسلامتها.
وأكد عامر، على أهمية تنظيم الفاعليات التي تجذب المستثمرين من دول الجوار، مشيرًا إلى أن شركة «عامر جروب» تهتم بالسياحة الرياضية، وتستعد لانطلاق بطولة خيل أول الصيف المقبل.
كما اتفق معه في الرأي ناصر، مؤكدًا على ضرورة تنظيم الفاعليات باستمرار طوال العام وخاصة بمدينة العلمين الجديدة، وهو ما يقتضي توفير منظومة عقارية متكاملة، لافتًا إلى أهمية تقديم تسهيلات للأراضي الصناعية للشركات لدعم القطاع الفندقي.
وأشار أهاب إلى وجود اختلاف بين رؤية السعودية 2030 ورؤية مصر 2030، موضحًا أن جميع المسؤولين في السعودية يعملون وفق نهج موحّد لتحقيق هدف مشترك، حيث يتم التنسيق بينهم لوضع خطط تنفيذية واضحة، مع إجراء تقييم دوري كل ثلاثة أشهر. وأكد أنه عندما يتكامل القطاع الخاص مع الحكومة، فإن هذا التعاون يُحدث تأثيرًا ملموسًا وقويًا على أرض الواقع.
وطالب بضرورة وجود مصدر موحد منظم كموقع إلكتروني، لإصدار كافة التراخيص والاشتراطات وتتوافر عليه كل التفاصيل الخاصة بالمشروع، بدلا من وجود أكثر من جهة منفصلة.
ونوه العربي، إلى أن الأبحاث لديهم في شركة «كلمة لاستشارات التطوير العقاري» تشير إلى أن الشقق الفندقية سيكون عليها إقبالٍا كبيرًا خلال 2025، لأن المستثمرين بدأوا يدركون أهميتها في السوق العقاري وعوائدها الضخمة.
وأفاد عبد الجواد أن أكبر تحدي موجود في السوق العقاري المصري هو سعر الفائدة، حيث ينعكس ذلك على زيادة فترة تنفيذ المشروع، مقترحٍا أن تكون مدة التقسيط من الدولة أكثر من 4 سنوات لتصل إلى 7 سنوات أو أكثر لتسمح للشركات توزيع العبء.
Invest-Gate Highlights Top Solutions to Enhance Luxury Housing and Hospitality Sector
Invest-Gate held its first roundtable of 2025, and the 24th in its series of events, on Sunday, February 16, to highlight local and global best practices for enhancing the development of luxury housing and the hospitality sector. The event aimed to support Egypt’s tourism goals, attract international investors, and focus on sustainable development and innovative solutions for achieving long-term growth, thereby consolidating Egypt’s position as a leading global destination for luxury living and hospitality.
The roundtable took place at the Nile Ritz-Carlton Hotel under the title “Elevate Egypt: Branded Living and Hospitality.” It brought together senior developers, real estate experts, and industry leaders to explore the future of branded residences and luxury hospitality in Egypt. The discussions also emphasized the role of the hospitality sector in promoting tourism and achieving Egypt’s Vision 2030. Key topics included integrating well-being and mental health into the hospitality and branded residences sectors, as well as the impact of artificial intelligence (AI) and the Internet of Things (IoT) on enhancing the luxury accommodation experience.
This roundtable was moderated by Mr. Moataz Sedky, Travco Holidays Egypt General Manager, and witnessed the participation of a group of senior officials, executives and experts in the Egyptian real estate sector, including: Mr. Mohamed Ayoub, Egyptian Hotels Organization Chairman; Eng. Fathallah Fawzy, Vice Chairman of the Egyptian Businessmen’s Association and Chairman of the Real Estate Development and Contracting Committee; Eng. Ahmed El Nesr, ALDAU Development CEO – Real Estate Division; Eng. Tamer Nasser, City Edge Developments CEO; Mr. Omar El Tayebi, TLD-The Land Developers CEO; Ms. Dahlia El kordy, A Capital Holding CCO; Mr. Omar Abdel Ghaffar, Travco Properties Managing Director and Board Member; Mr. Moataz Amin, Prime Hospitality Management Group Founder & CEO; Eng. Ahmed Ehab, Madaar Development CEO; Mr. Abdelmeguid Amer, Amer Group Board Member; Eng. Mohamed Alaasar, Margins Developments Chairman; Dr. Mohamed Abd El Gawad, Vantage Developments Founder and Chairman; and Mr. Ahmed Youssef El Araby, Kelma Development Consulting CEO.
The roundtable included two main sessions. In the first session, experts discussed the role of the hospitality sector in Egypt’s Vision 2030, the impact of artificial intelligence on enhancing the luxury accommodation experience, the importance of partnerships with global hotel brands, and strategies for attracting international buyers and investors.
Ms. Safaa Abdel Bary, General Manager and Business Development Director of Invest-Gate, inaugurated the roundtable discussion titled “Elevate Egypt: Branded Living and Hospitality,” as the first session of its kind in 2025, welcoming real estate developers and pioneers in the hospitality development sector.
She emphasized that the session comes at a crucial time, aligning with the 2032 vision, which aims to attract 30 million tourists annually. This places a significant responsibility on the hospitality and real estate sectors to support this vision and achieve sustainable growth.
The real estate sector plays a pivotal role in developing tourism infrastructure by establishing integrated hospitality projects and introducing new concepts such as serviced living units and branded residences that enhance luxury living experiences and attract more foreign investments. Moreover, the hospitality industry is not just about hotel investments but serves as a fundamental pillar for economic growth by creating job opportunities, boosting state revenues, and enhancing the level of services provided to tourists and residents.
The roundtable discussions commenced with a recorded video from Dr. Eng. Abdelkhalek Ibrahim, Deputy Minister of Housing, Utilities, and Urban Communities. He highlighted the significance of integrating Greater Cairo’s establishments into the global tourism map. Dr. Ibrahim stressed the importance of utilizing advanced technologies to ensure resilience and sustainability in hospitality projects, while adopting best practices for operational efficiency. His message also covered the development of the North Coast to establish it as a global tourism hub, with a specific focus on emerging hospitality and serviced living projects in New Alamein and Ras El Hekma.
A major challenge discussed was the transformation of New Alamein from a seasonal summer destination into a vibrant year-round city. This challenge, along with the Ministry of Housing’s strategies to achieve it, was a central theme. Additionally, the conversation touched on initiatives to promote New Aswan as a global medical tourism destination, emphasizing its potential in wellness and therapeutic tourism.
In another recorded video, Ms. Yomna Elbahar, Vice Minister – Ministry of Tourism and Antiquities, highlighted the role of real estate investment in supporting the tourism sector, particularly by increasing the supply of serviced apartments that align with ministry standards. She noted that many tourists, especially families, prefer these apartments for privacy and experiential tourism over traditional resorts. She also emphasized the ministry’s commitment to setting minimum standards and diversifying accommodation types to meet the goal of attracting 30 million tourists annually by 2030.
Mr. Mohamed Ayoub, Egyptian Hotels Organization Chairman, pointed out that while there are serviced apartments available, many are unlicensed and lack proper regulations. He noted that 50,000 to 70,000 units could be integrated into the licensed sector if specific requirements are met, but the challenge remains in converting properties from residential to commercial use, which is a costly process.
Eng. Fathallah Fawzy, Vice Chairman of the Egyptian Businessmen’s Association and Chairman of the Real Estate Development and Contracting Committee, emphasized the benefits of serviced apartments, particularly in attracting foreign investment due to quality assurance and strong resale value. He added that this type of investment significantly impacts the economy, job creation, and tourism revenue. Fawzy also suggested that the Ministry of Tourism facilitate licensing procedures and simplify foreign property registration.
Mr. Mohamed Ayoub clarified that some serviced apartments do have proper licensing and meet current standards. Meanwhile, Mr. Moataz Sedky, Travco Holidays Egypt General Manager, underscored the hospitality sector’s critical role in Egypt’s national vision.
Eng. Ahmed El Nesr, ALDAU Development CEO- Real Estate Division, noted that real estate developers are now prioritizing enhanced living experiences over mere property sales, with branded residences ensuring higher quality and increased customer demand, leading to a 10-20% price premium.
Ms. Dahlia El Kordy, A Capital Holding CCO, highlighted the indirect marketing impact of “trophy property”. She also stressed the need for infrastructure development, airport expansions, and service provider training to enhance Egypt’s tourism experience.
Mr. Omar Abdel Ghaffar, Travco Properties Managing Director and Board Member, discussed maximizing the potential of the North Coast, emphasizing the importance of strong infrastructure, including desalination plants, to encourage year-round living. He also called for the development and promotion of Alamein International Airport to attract more international flights.
Meanwhile, Mr. Omar El Tayebi, TLD-The Land Developers CEO, underlined the importance of developing Giza and Sheikh Zayed to cater to both tourists and investors, stressing the need for infrastructure improvements and essential services.
Moataz Amin, Founder and CEO of Prime Hospitality Management Group, explained the difference between Brand Residence and Serviced Apartment. A Brand Residence involves the ownership of residential units that adhere to international brand standards, ensuring quality for the buyer, while a Serviced Apartment is a building intended for rent with the goal of achieving an annual return.
He also highlighted how real estate developers can use the Branded Residence concept as a logical justification for increasing the prices of hotel apartments, positioning them as luxury properties that adhere to specific standards.
Eng. Ahmed Ehab, CEO of Madaar Development, stated that hotel units are characterized by strong demand from both Egyptians and foreigners. However, some projects do not meet the targeted occupancy rates for the implemented units. He pointed out that while some companies have the capability to provide services for these projects, others lack sufficient experience.
He stated that hotel units enjoy strong demand from both Egyptians and foreigners. However, some projects fail to achieve the targeted occupancy rates for the units delivered. He also noted that while some companies have the expertise to provide services for these projects, others lack the necessary experience.
Dr. Mohamed Abd El Gawad, Vantage Developments Founder and Chairman, pointed out that competition among developers has elevated product quality, leading to higher-end serviced apartments with significant investment returns. However, he noted that most residential units are delivered unfinished, which complicates property export efforts.
Mr. Ahmed Youssef El Araby, Kelma Development Consulting CEO, praised Invest-Gate for its timely conference and discussion topics. He revealed that 120 hotel projects are currently under construction in Egypt, with a new project launched every 20-25 days. He emphasized the need to integrate hospitality and real estate sectors rather than keeping them separate, urging the Ministry of Housing to intervene to streamline this integration. He also suggested that the government offer land through joint ventures or usufruct contracts to support hospitality projects and called for the establishment of a specialized advisory body to guide developers in entering the hospitality real estate market.
Mr. Abdelmeguid Amer, Amer Group Board Member, stressed the importance of legislative frameworks in boosting tourism development. He noted that regulatory support has been a key driver of Egypt’s real estate boom, enabling both local and international partnerships. He cited Singapore’s investment platform as a model where all real estate and hospitality investment opportunities are centralized for investor access.
Eng. Mohamed Alaasar, Margins Developments Chairman, highlighted the growing significance of serviced apartments, aligning with Egypt’s Vision 2030. He expressed pride in Egypt’s unique real estate offerings, emphasizing that each location has distinct advantages. He called for workshops and seminars to educate developers on best practices in the serviced apartment sector and strengthening connections with global hospitality brands.
Eng. Ahmed El Nesr emphasized that obtaining licenses for hotel apartments involves specific requirements regarding area and services, which can be complex and challenging to navigate. He noted that regulations vary by governorate, leading to inconsistencies between projects. Additionally, he explained that three key entities define the main requirements: the governorate, the Ministry of Tourism, and the standards set by the contracted trademark.
Mr. Mohamed Ayoub stated that the tourism project is subject to oversight by 27 entities. In response, the Minister of Housing, Utilities, and Urban Communities, Eng. Sherif El Sherbini, proposed the idea of establishing a land bank that meets all the specifications and requirements for the project.
Eng. Fathallah Fawzy added that many units in some compounds remain unoccupied because they are only semi-finished, which poses significant risks. He stressed the importance of ensuring that buildings are fully completed before receiving approvals and called for a reconsideration of this issue.
Mr. Abdelmeguid Amer stressed the importance of organizing events that attract investors from neighboring countries, noting that Amer Group is interested in sports tourism and is preparing to launch a horse championship scheduled for early next summer.
Eng. Tamer Nasser also agreed on the necessity of organizing events continuously, especially in New Alamein City, which should occur throughout the year. He emphasized that this will not be possible unless the real estate system as a whole is fully developed, pointing out the importance of providing facilities for industrial lands to support the hotel sector.
Eng. Ahmed Ehab highlighted the differences between Saudi Arabia’s Vision 2030 and Egypt’s Vision 2030, noting that Saudi officials work in unison toward a specific goal with a clear implementation plan, evaluated every three months. He stressed that collaboration between the private sector and the government can create a significant impact on the ground.
He also called for the establishment of a unified, organized platform, such as a dedicated website, to issue all licenses, outline requirements, and provide comprehensive project details, streamlining processes instead of relying on multiple separate entities.
Mr. Ahmed Youssef El Araby noted that their research at Kelma Development Consulting indicates that hotel apartments will be in high demand in 2025, as investors have begun to recognize their importance in the real estate market and the substantial returns they offer.
Dr. Mohamed Abd El Gawad highlighted that high interest rates pose a significant challenge in Egypt’s real estate market, impacting project timelines and financial planning. He proposed extending state-offered installment periods from the current four years to seven years or more, alleviating financial pressures on developers and facilitating smoother project execution. Additionally, he emphasized the necessity of mandating the sale of fully finished units to ensure the availability of investment-ready properties.
This roundtable was sponsored by:
Official Sponsor: ALDAU Development
Platinum Sponsors: City Edge Developments, TLD-The Land Developers, Marriott Residences by A Capital Holding.
